الرسالة
إن المساھمة في تحقيق العدل للإنسان ھو في رأينا الأسمي والأنبل في الوجود فقد يتحمل الإنسان ما ينزل به من أخطاب في حرمانه من ماديات الحياة ومن تعرضه لأي من نوائب الدھر إلا أن اثقل وأمر ما يصيب الإنسان ھو أن يتعرض للظلم والجور والتعرض لحريته أو حياته فمرارته ثقيلة علي النفس وليس ھناك أجل أو أعظم من مساندة ھذا المظلوم والوقوف إلي جواره وجانبه وتولي الزود والدفاع عنه ومواساته حتي يرفع عنه الظلم ويعود إليه حقه فإذا ما حققنا بفضل الله وبتوفيقه هذا الھدف وأزحنا عنه ھذا الظلم تكون غايتنا وليس لنا مبتغى أخر نناله من بعد ذلك.